السبت، 28 نوفمبر 2015
الخميس، 26 نوفمبر 2015
تعلم أساسيات اللغة الإنجليزية
اللغة الإنجليزية
* Saying hello :
Hello , Hi , Good morning ( 12 p.m ) , Good after noon ( 6 p.m ) , Good evening
( 12 p.m ) , Good night , Bye , Good Bye , See you later .
* Pronouns : الضمائر
1- Subject pronouns : ضمائر الفاعل
he , she , it , they , we , you , I
2- Verb to be :
am , is , are
p( 1 ) p( 2 ) p.p( 3 )
Be was/were been
* contractions : الإختصارات
I am : I'm
He is : He's
We are : We're
Numbers : الأعداد
1 : one 11: eleven 21: twenty one
2: two 12: twelve 30: thirty
3: three 13: thirteen 100: a / one hundred
4: four 14: fourteen 199: one hundred and ninety - nine
5: five 15: fifteen 200: two hundred
6: six 16: sixteen 1000: a / one thousand
7: seven 17: seventeen 2015: two thousand and fifteen .
8: eight 18: eighteen
9: nine 19: nineteen
10: ten 20: twenty
* Daily of weeks : أيام الأسبوع
Saturday: السبت
Sunday : الأحد
Monday : الإثنين
Thesday : الثلاثاء
Wednesday : الأربعاء
Thursday: الخميس
Friday: الجمعة
* Prounciation : الصوتيات ( النطق ) , اللفظ
/ i / إِ : fish , it , this
/ i : / إِي : tree , he , she
/ ae / أَ : cat , am thank
/ u: / أو : boot , you
/ eI / آيه : train , thry , name
/ aI: / آي : bike , I , Hi , My
/ a: / آه : Car
/ D / أُ : Chlock
/ a / أ : Computer
/ e / إه : Egg
/av / أ,ه : Phone
Country and Nationality : الدول والجنسيات
Palestine : Palestinian
Japan : Japanese
England: English
Ireland : Irish
Poland : Polish
Scotland : Scotish
Spain : Spanish
Germany : German
Th United Station : American
Argentia : Argentinian
المحاسبة
المحاسبة
ظهرت المحاسبة منذ فجر التاريخ وشعور الإنسان بالحاجة إلى الإحتفاظ بأثر العمليات المالية والإقتصادية
خلال النشاطات المختلفة , وقد مرت المحاسبة في تطورها فى العديد من المراحل التى ساهمت في تطويرها
ومن هذه المراحل :
1- مرحلة الحضارة الآشورية :
وفي ظل هذه الحضارة كانت تتم عمليات تسجيل المبادلات و المعاملات على ألواح من الطين والفخار , وهي
تعتبر بمثابة سجلات محاسبية يتم فيها تدوين وتسجيل مختلف المعاملات والأحدث المالية .
2- مرحلة الحضارة البابلية والسومرية :
حيث كان البابليون والسومريون يحتفظون بسجلات محاسبية مكتوبة باللغة السومرية , وتتعلق هذه السجلات
بإثبات وتوثيق العقود وإقرار الديون والمقبوضات والبضائه وحسابات التجار , وهذه السجلات عبارة عن ألواح
من الطين ذات مقاسات مختلفة , حيث يثبت بها جميع المعاملات والأحداث المالية , وتحتوي هذه السجلات على
حسابات متوازنة .
3- مرحلة الحضارة الفرعونية :
حيث وجدت سجلات محاسبية عند قدماء المصريين عبارة عن سجلات مكتوبة على ورق البردي لإثبات
وتوثيق المعاملات المالية , ونظام للسجلات والوثائق وكتابة التقارير ونظام للإجور والمرتبات .
4- مرحلة الحضارة اليونانية والإغريقية :
ويعتر الإغريق أول من إستخدم أنظمة محاسبية خاصة بهم لإثبات المقبوضات والمدفوعات , ومما ساعد
ذلك على سلك العملة النقدية .
5- مرحلة الحضارة الرومانية :
لقد قام الرومان بتقليص ألواح الطين والفخار التى كانت تعتبر أساساً لإثبات وتسجيل المعاملات المالية
والتعويض عنها بأوراق البردي لتستخدم كأساس لإثبات الإيرادات والمصروفات الخاصة بالدولة , كذلك
كانت تستخدم لحساب الأجور والتى كانت تدفع للعاملين في الإمبراطورية .
6- مرحلة الحضارة الإسلامية :
لم يكن التعامل المالي والمحاسبي للدولة لإسلامية التى كانت مترامية الأطراف لم يكن عشواياً وإنما كان
حسب أصول محاسبية مدروسة , فالعرب هم من اهموا بتطوير علم المحاسبة وكتبوا فيه , وليس كما يزعم
البعض أن الإيطاليين والغرب أول من أرسلوا القواعد المحاسبية وإن إنشاء القيد المزدوج جاء على يد الراهب
الإيطالى " لوقا باشيوليا " في عام 1494 م في أطروحته " كل شيء عن الحساب والهندسة والتناسب "
حيث أثبتت الدراسات أن تطوير المحاسبة تم في عهد الدولة الإسلامية امتداداً للحضارات السابقة للإسلام
وهذا ما أكده لوقا باسيوليا في مقدمة أطروحته , إذ أشار إلى أنه لا فضل له في إنشاء القيد المزدوج , ومن
الفقهاء المسلمين الذين لهم الدور الرائد في تثبيت القواعد المحاسبية في الدولة الإسلامية ابن مماتي في
كتابه " قوانين الدواوين " والنويري في كتابه " نهاية الأرب في فنون الأدب " والمارودي في كتابه
"الأحكام السلطانية " والخوارزمي في كتابه " مفاتيح العلوم عند العرب " والحريري في كتابه "
المقامات الحريرية " وعبد الله بن محمد بن كاية المازندراني في مخطوطته " رسالة فلكية كتاب السياقات " .
7- مرحلة العصر الحديث :
نتيجة للثورة الصناعية والتقدم العلمي والتكنولوجي التي شهدتها فرنسا وإنجلترا وبعض الدول المجاورة
في نهاية القرن الثامن عشر ظهرت الشركات التجارية والصناعية وترتب على ظهورها وضع أسس تحكم
علاقة الشركاء بعضهم ببعض وعلاقتهم بالبيئة المحيطة بهم , وكذلك ضرورة وجود دفاتر وسجلات متطورة
تسجل بها كل العمليات المالية ومن ثم قياس نتائج أعمال هذه الشركات , وكان هذا الإتجاه الجديد عاملاً هاماً
في تطور علم المحاسبة للسببين التاليين :
قياس نتائج أعمال هذه المشروعات بدقة ووضوح .
بيان حقوق الشركاء ونصيب كل منهم في ربح الشركة وخسائرها .
وترتب على ذلك ظهور عدة فروع للمحاسبة كمحاسبة التكاليف والإدارية وغيرها , وظهرت العديد من الهيئات
والمنظمات المهنية التى اهتمت بتطوير المحاسبة في تلك الدول مثل : الجمعية المحاسبية الأمريكية , المعهد
الأمريكي للمحاسبين القانونيين , ومعهد المحاسبين القانونين في إنجلترا وويلز ومجلس قواعد ومعايير
المحاسبة المالية , ومجلس قواعد ومعايير المحاسبة الدولة .
8- المرحلة التى مرت بها المحاسبة في فلسطين :
تطورت المحاسبة في فلسطين فقد كان هناك تشريعات مهنية متقدمة عام 1919م مستمدة من قانون الشركات
البريطاني , ثم جاء بعد ذلك تشريع الشركات الفلسطيني عام 1929م الذى أبقى على قانون الشركات البريطاني
نفسه وبقى معمولاً به في فلسطين حتى نكبة عام 1948م , وبعد ذلك انتقلت مهنة المحاسبة من فلسطين إلى
المملكة الأردنية مما أدى إلى تطورها في المملكة الأردنية , وبعد مرور الزمن ظهرت في فلسطين الجمعيات
المهنية التى تخدم مهنة المحاسبة , فقد تم تأسيس جمعية المحاسبين والمراجعين الفلسطينية عام 1979م ,
وسجلت عام 1980م , وتخص هذه الجمعية الضفة الغربية وقطاع غزة , أيضاً تم تأسيس جمعية مدققي
الحسابات القانونين الفلسطينية عام 1986م .
تعريف المحاسبة :
وجد الباحثون في علم المحاسبة تعريفات متعددة ومتنوعة لهذا العلم نجملها في التعريف التالي : " هي فن
وعلم قياسي وتوصيل المعلومات المالية المتعلقة بالوحدة الإقتصادية لأصحاب المصالح لمساعدتهم في إتخاذ
القرارات الإقتصادية بصورة رشيدة " . ومة هذا التعريف نلاحظ أن المحاسبة هي علم وفن , فهي علم من
حيث كونها نظريات ومبادئ متعارف عليها ومتطورة , وفن من حيث أنها عند التطبيق تحتاج إلى مهارات
معينة في من يمارسها . ويمكن القول قي أن المحاسبة تشمل على " مجموعة الطرق والنظم والمبادىء
والأسس والقواعد التى تستخدم في تحليل المعاملات المالية , وتسجيلها من واقع مستندات مؤيدة لها ,
ثم تبويب وتصنيف هذه العمليات المالية وتلخيصها بحيث تمكن الوحدة الإقتصادية من تحديد نتيجة الأعمال
من ربح أو خسارة خلال مدة زمنية معينة ( غالباً ما تكون سنة ميلادية ) وبيان مركزها المالي في نهاية
هذه المدة .
وظائف المحاسبة :
1- تسجيل العمليات المالية وفق تسلسلها التاريخي ومنة واقع المستندات المؤيدة لها .
2- تبويب وتصنيف العمليات المالية .
3- تحديد نتيجة أعمال المشروع من ربح وخسارة .
4- تحديد المركز المالي للمشروع .
5- تزويد الإدارة بالمعلومات والبيانات اللازمة والملائمة .
6- تحديد تكلفة بيع السلع والمنتجات .
الفئات المستفيدة من البيانات والمعلومات المحاسبية :
هناك الكثير من الفئات المستفيدة من البيانات والمعلومات المحاسبية ومنها فئات من داخل المشروع وفئات
من خارج المشروع وهي كالآتي : أولاً / الفئات الداخلية : أصحاب المشروع - إدارة المشروع - العاملون
بالمشروع , ثانياً / الفئات الخارجية : دائنو المشروع والموردون -المحللون والماليون - الدارسون والباحثون
أجهزة الدولة المختلفة .
الأحد، 22 نوفمبر 2015
الكيمياء الحيوية عملي
الكيمياء الحيوية " العملي "
الكيمياء الحيوية : هي العلم الذي يدرس التفاعلات الكيميائية التي تحدث للكربوهيدرات والبروتينات والليبيدات
والتي تعتبر المركبات العضوية الرئيسية المكونة للغذاء . كما يدرس الإنزيمات التي تحفز وتنشط هذه
هذه التفاعلات بالإضافة إلى الهرمونات التي تنظم هذه التفاعلات . بشكل عام الكربوهيدرات و الليبيدات
والبروتينات هي مركبات عضوية تتركب بصورة رئيسية من
ذرات ثلاث هي : الكربون والأكسجين والهيدروجين .
وكل مجموعة من هذه المركبات ( بوليمر ) تتركب وحدات بنائية أصغر ( مونمير ) , حيث ترتبط هذه
المونيميرات مع بعض لتكوين البوليمر برابطة تنشأ من نزع جزىء ماء فمثلاً : الكربوهيدرات بوليمر تتركب
من إرتباط مجموعة من السكريات الأحادية ( مونيميرات ) مع بعض بواسطة نزع جزىء ماء من بينها ,
كذلك الأمر بالنسبة لليبيدات ( بوليمر ) التي تتركب من إرتباط الأحماض الدهنية مع الكحولات ( مونيمرات )
مع بعضها البعض بواسطة نزع جزىء ماء من بينها . ولكل مجموعة من هذه المركبات خواص كيميائية
وفيزيائية خاصة بها حيث نستطيع الكشف عن أي مجموعة من هذه المجموعات بواسطة هذه الخواص .
الأحد، 15 نوفمبر 2015
السبت، 7 نوفمبر 2015
التشريح وفسيولوجيا الأعضاء
أولاً / الخلية The Cell .
لماذا ندرس علم الحياة ؟ وما هي علاقته بتخصص تقنية الأجهزة الطبية ؟
هناك عدة أسباب تدفعنا لدراسة علم الحياة ‘ هو أن نتعلم أكثر عن أنفسنا وعن العالم الذي نعيش فيه ونتفكر في خلق الله ونرى نِعم الله علينا أن جعلنا على أحسن صورة وميزنا عن غيرنا من المخلوقات فالإنسان ‘ وإن كان يتشابه في بعض النواحي الشكلية مع الحيوان ‘إلا أنه يختلف عنه في كثير من النواحي ‘ فهو يمثل المركز الفريد في العالم . قال الله تعالى في كتابه الكريم : ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) . والإنسان يستعمل المعرفة البيولوجية للحفاظ على صحته وللحصول على الغذاء .
لقد عرف الكثير عن جسم الإنسان - تركيبه ووظائفه - كما عرف الكثير عن الكائنات الدقيقة التي تسبب الأمراض كالبكتيريا والفيروسات ‘ ولذلك تسهم المعرفة البيولوجية في رفع المستوى الصحي للفرد والمجتمع .
أما علاقته بتخصص تقنية الأجهزة الطبية فإن الجهاز الطبي إما أن يكون مساعداً بالتشخيص أو مساعداً بالعلاج أو يستخدم للفحص والتحليل أي أن علاقته غالباً بالكائن الحي فلأجل أن نتعامل مع الكائن الحي لابد من معرفة كل شيء عنه وهذا يتم بالتشريح ودراسة وظائف أعضائه المختلفة . وكذلك قد تستدعي حالة المريض إستبدال عضو من أعضائه إما مؤقتاً كما يحدث في التنفس الصناعي والكلية الصناعية أو دائماً كما يحدث في الأطراف الصناعية أو صمامات القلب الصناعية فعند الإستبدال لابد أن يكون هناك إلمام تام بالمستبدل به حتى تنجح العملية . كذلك عند تطوير أي جهاز طبي حتي يتم محاكاة الجهاز الطبيعي وهذا مايحتاجه مخترعوا الأجهزة الطبية لابد أن يكون لدى المخترع أو المطور المعرفة الجيدة بالجهاز الأصلي الذي هو جسم الكائن الحي . أيضاً من فوائد علم التشريح ووظائف الأعضاء معرفة مكان العضو من الجسم وحجمه حتى يكون هناك ملائمة بين الجهاز الصناعي والطبيعي ويكون هناك تحديد لوضع الجهاز الصناعي على الجسم إما للعلاج أو للتشخيص أو للتحليل .
وهناك علاقة أخرى بين تخصص الأجهزة الطبية وعلم التشريح ووظائف الأعضاء وهي علاقة الكائن الحي والمواد المستخدمة في الصناعة وطيفية تأثير هذه المواد عليها .
مميزات الكائنات الحية :
من الصعب على أي واحد منا تعريف الحياة . قال الله تعالى في كتابه الكريم : ( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) . فالحياة سر غامض على الإنسان . ولقد وجد العلماء أنه من المفيد لهم وصف الكائنات الحية ‘ على أن يحاولوا تعريف الحياة . فهناك صفات أساسية تتميز بها الكائنات الحية عن الجمادات .
1) وجود الأعضاء ( التعضي ) Organs .
إذا فحصنا بالمجهر جزءاً من كائن حي كالضفدع مثلاً لوجدنا أنه يتكون من وحدات صغيرة تدعى خلايا وتتجمع هذه الخلايا لتكون أنسجة ‘ وتتجمع هذه الأنسجة لتكون أعضاء كالمعدة والقلب . كما أن الأعضاء المختلفة كالمعدة والأمعاء وغيرها تعمل معاً مكونة جهازاً . فالجهاز الهضمي مثلاً يتكون من أعضاء كثيرة كالفم والمرىء والمعدة والأمعاء . ومع أن الجمادات تتركب من عناصر عديدة كالصخور إلا أن هذا التعقيد بسيط جداً لو قورن بالتنظيم الرائع في الكائنات الحية .
2) التنفس ( respiration ) .
وظاهر هذه العملية هو أخذ الأكسجين وإطلاق ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء . والتنفس عملية هامة فبواسطتها تنطلق الطاقة الكامنة في المواد الغذائية ‘ وهذه الطاقة تظهر على شكل حرارة تدفىء الجسم . أو أنها تستعمل في العمليات الحيوية المختلفة داخل جسم الكائن الحي .
3) الإخراج ( excretion ) .
خلال عملية التغذية والتنفس ‘ تتكون في خلايا الكائن الحي مواد عديدة لايستفاد منها ‘ وهذه المواد يجب أن يتخلص منها الكائن الحي وإلا تضرر . فمثلاً في الحيوانات بقوم الكائن الحي بطرد فضلاته بوسائل خاصة ‘ فعن طريق الزفير يتخلص الكائن الحي من ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء ‘ وعن طريق البول والعرق يتخلص من الفضلات الأخرى كالماء والأملاح الزائدة عن حاجة الجسم والمواد العضوية الأخرى كالبولينا .
4) الحركة ( movement ) .
إن معظم الحيوانات تستطيع الحركة أو الإنتقال من مكان إلى آخر . ومع أن النباتات وبعض الحيوانات تظهر وكأنها ثابتة إلا أنها في الواقع تبدي الحركة بشكل أو بآخر فالنباتات مثلاً تظهر نوعاً من الحركة خلال النهار وذلك عندما تنحي أعضائها متتبعة حركات قرص الشمس في المساء .
5) الإستجابة ( responsivenss ) .
من المميزات الأخرى للكائنات الحية إستجابتها للمنبهات الموجودة في الوسط . والمنبه هو أي تغيير في الوسط بسبب إستجابة من قبل الكائن الحي أو أي جزء منه . وهذه الإستجابة هي على جانب كبير من الأهمية . فهي تدفه الكائنات الحية للحصول على غذائها كما لها بتجنب الأشاء الضارة الموجودة في الوسط .
6) النمو ( growth ) .
وهي صفة تتميز بها جميع الكائنات الحية ‘ أي أنها تزداد في الحجم خلال فترة حياتنا فخلال فترات النمو يحدث بناء الجزيئات الغذائية ‘ بنسبة أكبرمن تحليلها . فالكائنات وحيدة الخلية تنمو نتيجة لزيادة في حجم الخلية الواحدة . أما الكائنات عديدة الخلايا فتنمو نتيجة لزيادة في حجم خلايا الكائن مضافاً إليها زيادة في عدد خلاياه .
7) التكاثر (reproduction ) .
التكاثر في النباتات والحيوانات إما أن يكون جنسياً أو لا جنسياً . المثل الشائع عن التكاثر الاجنسياً هو إنقسام الخلية في الكائنات وحيدة الخلية ‘ حيث تنقسم الخلية إلى خليتين اثنتين ‘ تشبه كل واحدة منهما الخلية الأصلية . أما التكاثر الجنسي فينتج عن إتحاد مادتين . فالذكر ينتج السائل المذكر الذى يتحد مع السائل المؤنث ( الذى تنتجه الأنثى ) في عملية تدعى الإخصاب (fertilization ) . وينتج عنها خلية واحدة . وبإتقسام الخلية مرات عديدة يتكون في النهاية الكائن الحي عديد الخلايا .
8) التكيف (adaptation ) .
التكيف هو أي تغير في التركيب والعادات السلوكية يسمح للكائن الحي أن يستفيد بكفاءة أكبر من الوسط المحيط به . فالنباتات الصحراوية مثلاً تكيفت لبيئة الصحراء فتغطي سطحها بمواد تمنع فقدان الماء . فلذا هي قادرة على خزن كميات كبيرة من الماء . والبيئة لها تأثير كبير على نمو الكائنات الحية . فالنباتات التى تنمو في تربة فقيرة بالمواد الغذائية متربة الصخر . تكون صغيرة وتنتج بذور قليلة . بخلاف النباتات الأخرى من نفس النوع والتى تنمو في تربة غنية بالمواد الغذائية .
9) التغذية (Nutrition) .
يعتمد النبات الأخضر على نفسه في تكوين غذائه . فهو يقوم بعلية البناء الضوئي ويستفيد من ضوء الشمس والماء والأملاح في التربة . فيبني مواده الغذائية . ويعتمد الحيوان على النبات بشكل مباشر أو غير مباشر في الحصول على غذائه . وتستفيد الكائنات الحية من هذا الغذاء في توليد الطاقة . أو في النمو لبناء أنسجة جديدة .
بداية العمل بامجاهر وإكتشاف الخلية :
في بداية القرن السابع عشر قام العالم الإيطالى ( غاليلو ) بصنع المجهر البسيط واستعمله لملاحظة الحيوانات الصغيرة . وتبعه العالم الهولندي ( لوفنهوك ) الذي إكتشف الكائنات المهجرية الدقيقة أثناء فحصه لقطرة من ماء المطر . وفي القرن السابع عشر أيضاً صنع العالم الإنجليزي ( روبرت هوك ) المجهر المركب الذى يفوق المجاهر السابقة بدقة صنعه وقد فحص به عدة أشياء منها النباتات والحيوانات الصغيرة . كما فحص مقاطع صغيرة من الفلين الذى يغطي سيقان النباتات فوجدها مكونة من فراغات صغيرة تشبع الحجر ( الغرف ) فسمى هذه الحجر بالخلايا (Cells) وقد نشرت الجمعية البريطانية ملاحظاته سنة 1665م في كتاب يسمى بالميكروغرافيا .
وتستطيع أنت أن تقوم بالعمل نفسه الذي قام به العلماء وتشعر بالإثارة نفسها التي شعر بها حين استخدموا المجهر للأول مرة .
السبت، 10 أكتوبر 2015
الكيمياء الحيوية
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة عن الكيمياء الحيوية :
الكيمياء الحيوية كعلم للطلاب الدارسين في النواحي الطبية تتعلق أساساً بالتفاعلات الكيميائية التي تحدث فى الجسم .
ويمكن القول بأن هذه التفاعلات عبارة عن التفاعلات التى تحدث للكربوهيدرات , والليبيدات والبروتينات والتى تعتبر المواد
الرئيسية فى الغذاء .
ويلزم هذه التفاعلات مواد محفزة , أو منشطة تسمى إنزيمات . ومعظم هذه الإنزيمات تحتاج إلى عوامل مساعدة تسرع من فعلها
وهذه العوامل إما أن تكون :
1- مساعدات إنزيمات ( Coenzymes ) مشتقة من الفيتامينات .
2- أيونات غير عضوية مثل الحديد (Fe) والنحاس (Cu) , والزنك (Zn) , والماغنيسيوم (Mg) .. إلخ . هذه الأيونات تسمى
أيضاً معادن .
وتنظم هذه المواد التفاعلات الكيميائية بواسطة مواد تسمى الهرمونات (Hormones) , والتى تفرز بواسطة غدد معينة في
الجسم تسمى غدد صماء ( En-docrine Glands ) .
* أقسام الكيمياء الحيوية :
1- كيمياء الكربوهيدرات ( Carbohydrates Chemistry ) .
2- كيمياء الليبيدات ( Chemistry of Lipids ) .
3- كيمياء البروتينات ( Chemistry of Proteins ) .
4- الأحماض النووية ( Nucleic Acids ) .
وسندرس كل قسم من هذه الأقسام على حدة وفي هذا الموضوع سأتطرق فقط إلى أجزاء من القسم الأول كيمياء الكربوهيدرات
أولاً / كيمياء الكربوهيدرات :
( Carbohydrates Chemistry )
قبل أن نتطرق إلى تعريف الكربوهيدرات لابد من التعريج على نشأة كيمياء الكربوهيدرات , وعندما نتحدث عن الكربوهيدرات
فإننا نتحدث عن السكر المتبلور , وقد عرف واستعمل السكر المتبلور الناتج من قصب السكر منذ حوالى سنة 300 م وللرغبة فى
الحصول على مواد محلية . وقد اهتم الباحثون بعسل النحل وعصير العنب والسكر الناتج من فعل الأحماض على النشا وكان ذلك
القرنين الثامن عشر والتاسع عشر حيث ثبت ان سكر العنب مماثل لسكر عسل النحل وللسكر الناتج من التحلل الحمضي للنشا
والسيلولوز وأطلق عليه العالم ( دوماس ) في سنة 1838 اسم جلوكوز بينما سماه العالم ( ككول ) في سنة 1866 بالدكستروز.
ونظراً لسهولة فصل وتنقية السكروز والاكتوز والنشا وسليولوز القطن والجلوكوز والفركتوز فقد كانت هذه المركبات أول ما
دُرِس وسميت هذه المركبات بالكربوهيدرات .
* تعريف الكربوهيدرات :
تُعرف الكربوهيدرات بأنها ألدهيدات أو كيتونات مُشتقة من كحولات عديدة الهيدروكسيل ( تحتوي على أكثر من مجموعة OH )
؛ أو يمكن تعريفها بأنها المركبات التى تُنتج مركبات ألدهيدية أو كيتونية عديدة الهيدروكسيل عند تحللها .
* أقسام الكربوهيدرات : ( Classification of Carbohydrates )
1- سكريات أحادية ( Mono Saccharides ) .
2- سكريات الأوليجو ( Oligo Saccharides ) .
3- سكريات عديدة التسكر ( Poly Sacchyarides ) .
أولاً / السكريات الأحادية :
تسمى أيضاً بالسكريات البسيطة , وتعتبر أصغر وحدة من الكربوهيدرات ولا يمكن أن تتحلل إلى وحدات اصغر
منها . وتختلف عدد ذرات الكربون فى السكر الأحادي فمنها ثلاثي الكربون ورباعي الكربون وهكذا حتى ثماني الكربون . وفيما
يلي أمثلة للسكريات الأحادية :
1- سكريات ثلاثية (Triose ) .
مثل : 1- جليسر ألدهيد ( Glyceraldehyde ) .
2- داي هيدروكسي أسيتون ( Dihydroxy Acetone ) .
2- سكريات رباعية ( Tetrose ) .
مثل : الإريثروز ( Erythrose ) .
3- سكريات خماسية (pentose ) .
مثل : 1- الريبوز ( Riose ) .
2- الريبولوز ( Ribulose ) .
3- الزيللوز ( Xylulose ) .
4- سكريات سداسية ( Hexoses ) .
مثل : 1- جلوكوز ( Glucose ) .
2- فركتوز ( Fructose ) .
3- جالاكتوز (Galactose ) .
4- مانوز ( Mannose ) .
5- سكريات سباعية ( Heptoses ) .
مثل : الهبتولوز ( Heptulose ) .
كما يوجد لكل من هذه السكريات بل ولكل مثال على كل نوع منهم صيغة بنائية خاصة به ؛ ولكن لا أريد التوسع في هذا المجال
أكثرمن ذلك .
* خواص السكريات الأحادية :
1- النشاط الضوئي ( Optical activity ) :
كل السكريات الأحادية نشيطة ضوئياً ؛ ويرجع ذلك إلى وجود ذرة الكربون غير المتماثلة في بنائها . وذرة الكربون الغير متماثلة
عبارة عن ذرة الكربون التى تتصل بأربعة مجموعات أو ذرات مختلفة . والمواد النشطة ضوئياً عبارة عن المواد التى لها القدرة
علىتحويل الضوء المستقطب إما إلى اليمين أو إلى اليسار؛ والضوء المستقطب هو الضوء الذى يسير فى إتجاه واحد فقط ؛ والضوء
العادي هو الذى يسير فى كل الإتجاهات ويمكن أن يتحول إلى ضوء مستقطب وذلك بمروره خلال منشور ممن كربونات الكالسيوم .
2- تأثير الأحماض ( Effect of acids ) :
1- حمض الفوسفوريك ( Phosohoric acids ) .
2- حمض الكبريتيك ( Sulphuric Acids ) .
3- تأثير القلويات ( Effect of alkelies ) :
تعمل على تحويل سكر أحادي إلى آخر مشابه ؛ وقد يؤدي التركيز المرتفع من القلويات إلى تفتت الجزيء إلى جزيئات أصغر .
4- الأكسدة ( Oxidation ) :
1- أكسدة المجموعة الألدهيدية ( CHO ) .
2- أكسدة المجموعة الكحولية الأخيرة ( CH2OH ) .
3- أكسدة كلا المجموعتين الألدهيدية والأخيرة .
5- الإختزال ( Reduction ) .
6- التخمر ( Fermentation ) :
وهو عبارة عن إنتاج كحول الإيثيل من السكريات الأحادية بواسطة خميرة الخبز والتى تحتوي على إنزيمات معينة مسؤولة عن
هذا التخمير .
7- تأثير حمض الهيدروسيانيك ( Hydrocyonic acids ) .
حمض الهيدروسيانيك يعتبر مادة سامة جداً طالما هذا الحمض وحده أما عند تفاعله مع مركب آخر مثل HCN فإنه يصبح غير
سام .
8- تعمل السكريات الأحادية كعوامل مختزلة ( Act as Reducing Agents ) :
ويرجع لك لوجود مجموعة ألدهيدية أو كيتونية حرة والتى يمكنها إختزال أيون النحاس أو أيون الفضة في وسط قلوي .
9- التفاعل مع الفينيل هيدرازين ( Phenyl Hydrazine ) .
وهكذا نكون قد إنتهينا من شرح السكريات الأحادية بشكل بسيط دون الدخول في التفاصيل كثيراً ؛ وبإذن الله الموضوع القادم
سنشرح فيه السكريات المحدودة والسكريات العديدة لنختم القسم الأول من الكيمياء الحيوية ألا وهو كيمياء الكربوهيدرات ؛
أرجوا من الله أن أكون قد أفدتكم ولو بالقليل وأن هذا الموضوع قد نال على إعجابكم , وانتظرونى فى المواضيع القادمة وللتواصل
معي في حين وجود أي إستفسار عبر وسائل التواصل الإجتماعي الموجودة على الموقع فى الصفحة الرئيسية ,
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)